أحدث الأخبار مع #الحزب الديمقراطي الكردستاني


عكاظ
منذ 21 ساعات
- سياسة
- عكاظ
العراق.. بين خياري الانتخابات وحكومة الإنقاذ
تتوالى انسحابات الأطراف السياسية من الانتخابات النيابية القادمة المقررة في شهر نوفمبر 2025، فبعد تأكيد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقاطعة تياره، وسبقه رئيسا الوزراء السابقان حيدر العبادي ومصطفى الكاظمي، جاء دور البيت الكردي ممثلا بالحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود البرزاني، الذي يتجه للانسحاب ومقاطعة الانتخابات القادمة، على خلفية تفاقم الأزمة بين حكومة الإقليم والمركز بسبب قضية رواتب موظفي إقليم كردستان المجمدة منذ أكثر من شهرين. الإطار التنسيقي (المشكل لحكومة السوداني)، يعيش حالياً أقصى الضغوطات السياسية لخشيته أن يكون الخاسر الأكبر في الانتخابات القادمة، إذ بدأ رئيس الحكومة الحالي تشكيل كتلة سياسية بمعزل عن الإطار التنسيقي، وتلميح مقتدى الصدر من خلال إحدى منشوراته أنه قد يعطي أوامره لجمهور التيار الصدري بالتصويت لكتلة (لم يسمها) تسعى إلى حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت ومحاربة الفساد، وبالتأكيد لن يكون هذا التصويت لصالح الإطار التنسيقي نظراً للخلافات الكبيرة مع أعضائه، علماً أن غالبية نواب الإطار التنسيقي نالوا عضوية مجلس النواب بعد انسحاب أعضاء التيار الصدري البالغ عددهم 72 نائباً. لكن الأمر الأخطر ما جاء في مقابلة رئيس مجلس النواب الحالي محمود المشهداني مع إحدى الفضائيات العراقية وقوله: «هناك رسائل أمريكية وجهت إلى جميع القادة السياسيين بضرورة حل الحشد الشعبي وسحب السلاح المنفلت، وهو ما قد يضعف الإطار التنسيقي تحديداً في الانتخابات النيابية القادمة بشكل أكبر». وأضاف المشهداني أن العراق قد يكون مقبلاً على موجة احتجاجات كبيرة، وقد نلجأ لتشكيل حكومة طوارئ، ما يعني أنه يفترض أن الانتخابات قد لا تحدث في موعدها المحدد بعد ثلاثة أشهر من الآن. هذه الأحداث التي تتسارع في العراق، تطرح تساؤلات ومخاوف الشارع العراقي: ماذا لو جرت الانتخابات وفشل الإطار التنسيقي والذي يضم في أطرافه غالبية قادة الفصائل المسلحة؟ هل سيعترفون بنتائجها ويتقبلونها؟ أم سيسعون لبث الفوضى والاحتجاجات المشابهة لما حدث في الانتخابات الماضية عندما حقق التيار الصدري مقاعد الأغلبية؟ ماذا لو فازت كتلة مدعومة من جمهور التيار الصدري وأرادت سحب السلاح المنفلت وحل الحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين؟ هل سيحدث تصادم مسلح بين الحكومة القادمة والفصائل المسلحة؟ الأيام أو الأسابيع القليلة القادمة قد تكشف لنا إجابات عن كل هذه المخاوف والتساؤلات والهواجس التي يعيشها الشارع العراقي. أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 3 أيام
- سياسة
- مباشر
أردوغان: تقربنا من الأكراد وأثبتنا لهم أننا نريد مصلحة تركيا
مباشر: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "تقربنا من الأكراد وأثبتنا لهم أننا نريد مصلحة البلاد". وأشار أردوغان، في تصريحات اليوم السبت، إلى أن التغيرات في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب، مؤكدا أنه قلب صفحة دامية من تاريخ البلاد بعد القضاء على الإرهاب، وفقا لقناة "القاهرة الإخبارية". وتابع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "بلادنا بدأت إغلاق حقبة مؤسفة مع بدء تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح.. حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم". وصرح الحزب الديمقراطي الكردستاني، ثالث أكبر حزب في البلاد والذي لعب دورا رئيسيا في تسهيل قرار نزع سلاح حزب العمال الكردستاني في مايو الماضي، بأنه التقى زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في السجن. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا